الحجامه بعض المعلومات القيمه
الفاسك كما يسميها الأمريكان أو ألحجامة كما هو معروف في ألطب ألإسلامي ما هو ألا نظرية كاسات الهواء التي كانت مطبقة في ألطب ألشعبي ألإسلامي و العربي و ما حدث فيها من تطوير هو تحديد مناطق العمل بشكل علمي طبقا للتطبيق لمنظمة الصحة العالمية المعلن في سنة 1979 م . و بهذا فالفاسك أو الحجامة أصبح علما طبيا لة قواعده و تطبيقاته المعترف بها دوليا حيث أصبح وضع الكأس له مكان مخصص للمرض و شكوى المريض و أصبح الزمن المطبق له قواعده و أصبحت قوة الضغط علي المكان لها قواعدها و أساسيتها أيضا .
أصبح معروفا أننا سنعمل على مكان معين بنظرية الكاسات المعروفة في الطب الشعبي ولكن بطريقة علمية ثم نرفع الكاسات من المكان . وبعد ذلك سيتم الوخز في المكان و يمكن عمله بإبر يستخدم فيها نظرية العلاج بالإبر الصينية أو عمل خدوش سطحية مستخدمين النظرية الأوربية و الأمريكية في العلاج وسنقوم الآن مرة أخرى بتطبيق الكاسات مع استخدام زمن تطبيق و ضغط مناسب لكل عمر و كل حالة يتناسب معها حسب النظرية العلمية الحديثة .
و العلاج بالفاسك أو الحجامة يستخدم ألان في مدارس الطب الحديثة و مدارس الطب البديل لعلاج مشاكل كثيرة لا يحلها الطب الغربي و تستخدمها مدارس الطب الغربية ألان أيضا في التجميل فيمكن استخدامها في علاج السمنة و علاج التجاعيد و علاج مشاكل الجلد المختلفة .
فما هو المرض الفسيولوجي ؟
ربما عانيت من مشاكل شبيهة بمرض من أمراض القلب ثم تأتى كل التحليلات لتؤكد أنك على ما يرام ، و ربما عانيت من ألام روماتيزمية , و بعد كل الفحوصات و التحاليل يؤكد لك الأطباء أنك على ما يرام و هذا ينطبق على مشاكل أخرى للجهاز التنفسي و الجهاز الهضمي و أجهزة الجسم المختلفة و بعد كل الفحوصات يؤكد لك الأطباء أنك على ما يرام و تمر الأيام و الشهور ثم تظهر نفس الأعراض التي تعانى منها وتذهب إلى الطبيب مرة أخرى ليخبرك أنك أصبت بمرض ما فالمشاكل التي كنت تعانى منها أو التي أثبتت كل الفحوصات أنك على ما يرام أصبحت الآن أعراض مرض تم تشخيصه ، و ربما اتهمت من فحصوك من قبل بالجهل و عدم المعرفة و الحقيقة أنك فعلا لم تكن مريضا حسب التعريف الطبي الكلاسيكي ولكن حسب تقنين الطب البديل فأنت كنت تعانى من " مرض فسيولوجي " يعنى أنك كنت مصابا بالمرض و لكن دون تغير في فسيولوجية الجسم و هذه الحالة تسمى عند أطباء الطب البديل أو التكميلي أنك مريض فسيولوجي و أنت في طريقك إلى المرض الحقيقي .
ان هناك بعض أنسجة الجسم أصبحت مؤهلة للإصابة بالمرض ,إن ركودا في طاقة الأنسجة قد حدث و ركود الطاقة أثر على الدورة الليمفاوية و عمليات الأيض و التبديل الصحيح في هذه الأنسجة , وبذلك فالنسيج ينتظر الإصابة بل هو في طريقه إلى المرض .
يقول " رودلف شو " عن ذلك أن الجراثيم و أسباب المرض تبحث عن نسيج مريض أكثرمن كونها مجرد سبب للمرض تماما كما يبحث البعوض عن ماء راكد فالبعوض لم يسبب الماء الراكد ولكن الماء الراكد هو الذي جذب البعوض تماما كما يجذب النسيج الراكد الواهن الضعيف المرض ويعتبر الطب البديل أو التكميلي حالة " المريض الفسيولوجي " حالة مرضية حقيقية ليست في حاجة إلى الانتظار بل فى حاجة إلى العلاج .
إن إعادة النشاط للخلايا و الأنسجة هو الهدف و إثارة الطاقة هو الوسيلة ، و إنعاش الدورة الدموية و الليمفاوية هو نتاج إثارة الطاقة و بذلك فان المرض لن يتمكن من الجسم , ولن يجد أي ركود في ا لطاقة بل سيجد الأنسجة قد انتعشت و سيتراجع الركود و المرض.
ان أحسن وسيلة فى رأيي للتغلب على هذا الركود هو " الحجامة " فالحجامة تنشط الطاقة و الدورة الدموية و الليمفاوية و تزداد المقاومة وينحسر المرض الفسيولوجي و تعود الصحة قبل أن يتمكن المرض من الخلايا و الأنسجة .
هل الحجامة وقاية أم علاج أم وقاية وعلاج :
الحجامة وقاية وعلاج من أمراض كثيرة تستحيل على الطب الغربي و لكن الأهم من ذلك أنها تتعامل مع المرض الفسيولوجي
ما هو دور الحجامة فى الوقاية ؟
دور الحجامة فى الوقاية هو ما نسميه الان بتنظيف الخلايا , فما هو ذلك الدور ؟؟؟؟؟
ان الطبيعة تخلق على مدار الايام " مواد سامة مؤلمة تتراكم فى أجسادنا لتصيبنا بالالم فى أماكن متفرقة من الجسم و مع تفاقم هذه المشكلة كان لزاما أن نبحث عن وسيلة للتخلص من هذه السموم .
الفقرة السابقة هى تلخيص لما جاء فى أبحاث " بارسلسس " منذ عدة عقود من الزمان .
و نظرية " بارسلسس " تتعامل أساسا مع الاحماض الابضية التى تنتج من تفاعلات الجسم الحمضية وتتفاعل أيضا مع سموم البكتريا و مع بعض المواد الكيميائية التى تتعامل معها .
ومنذ ذلك الحين و مشكلة الانسان و تعامله مع الطبليعة تتزايد و أصبحت الامور أكثر صعوبة و تزايدت كمية المواد السامة التى يتعامل معها بشكل أكبر كثيرا .
و أصبحت المواد السامة التى يتعامل معها الانسان كفيلة بكم لا بأس به من الالم النفسى و العضوى . وبالنظر الى هذه الاحصائية يمكن تبرير الى أى حد هذه المشكلة تتفاقم 0
فى سنة 1993 اليابنيون أنتجوا ( 12مليون ) مركب كيميائى بما يعنيه هذا الرقم مما له وما عليه و ما يمثله من عبء على الانسان بشكل مباشر و غير مباشر علما بأن هذا العدد فى 1992 كان 600 ألف مركب كيميائى فقط .
ولابد من أن يكون السؤال و كيف يمكن القول بأن هذه الكيميائيات تمس الانسان.
و الاجابة نعم تمس الانسان لانها تضاف الى الطعام والشراب و الادوية و الملابس و لوازم العمل المختلفة , أما الشىء الخطير فى هذه السموم أنها سموم تتجمع فى الجسم . و يختص بهذا التجمع النسيج الدهنى فى جسم الانسان و كذلك أنسجة الخلايا العصبية شبه الدهنية , ويختص بهذا التجمع مع حمل التخلص من هذه السموم الكبد ( السموم القابلة للاذابة فى الدهون ) و الكلى ( السموم القابلة للاذابة فى الماء ) كذلك تتراكم هذه السموم فى البنكرياس والجلدو العظم و النخاع الشوكى و الاسنان 0
و التعرض الاول لهذه السموم هو الاحساس بانك لست كما بجب أو كما يقولون لست على مايرام , فالاحساس بالارهاق و عدم اللياقة و عدم التركيز نتيجة الاضرار التى لحقت بالمخ و الاعصاب و الجسم عموما , كل هذه الاعراض دن أن تسجل التحاليل الطبية أن هناك مشكملة فى الجسم 0
و الحقيقة ان الالام السابقة هو ما يندرج عند الاطباء بالالام النفسية او بالارهاق النفسى وهو ما يستدعى مع ذلك بعض العلاجات النفسية والعصبية و المهدئات و خلافه 0
بالاضافة الى ما سبق فان نقص المناعة و الاضطراب الهرمونى هى النتيجة المتوقعة على مدار الايام 0
والواقع أن تعرض الانسان لا يكون لمادة واحدة و لكن لعدة مواد على مدار اليوم الواحد بل ان بعضها يتفاعل مع بعض لتزيد المشاكل و تتفاقم و و ما يجب أخذه فى الاعتبار عند العلاج , ويجب مراعاة ان عند العلاج لابد من التعامل بحكمة فتحريك السموم بسرعة أكبر يساوى زيادة الاحساس بالمشاكل لذا لالبد من التعامل نع السموم المتراكمة بشكل اكثر عقلا 0 و تعتبر الكبد و الكلى و المرارة و اللوزو الامعاءالدقيقة و الغليظة هة الاجزاء الاكثر علاقة بالمشكلة و لذا وجب العامل معها بشكل اكبر و اكثر تركيزا و "ك حجامة " هذه الاجزاء بالشكل العادى أو " الحجامة " بالتاين تستخدم بشكل ناجح و الحقيقة ان بعد جلسات معدودة يمكن ان يحس الانسان انه اصبح احسن كثيرا 0
ان الشعور بالرهاق و الوهن وعدم التركيز و بعض الاكتئاب و الشرود يمكن ان يختفى خلال جلسات قليلة 0
بعض الامراض مثل الروماتيزم و داء الملوك و السمنة و تصلب الشر ايين و تكون احماض ابضية موضعية و باستخدام " الحجامة بالتأين " يمكن التغلب عل مشكلة الاحماض الايضية المتجمعة نتيجة الالتهابات المزمنة فى اللوز و الجيوب و الاسنان و الاذن يمكن التخلص منهات بنفس الكيفية و يمكن القول بان التعامل مع الحالات الحادة يؤدى الى علاج سريع 0
اما الموضوع الاهم فى ذلك اننا نستخدم الحجامة الان للوقاية من الاثار الجانبية للادوية فان هناك بعض الامراض لا مناص من استخدام الادوية فيها و دور الحجامة هنا هو التخلص من الاثار السامة لهذه الادوية فهى عملية تنظيف للخلايا من آثار الادوية 0
فهنيئا لك بصحتك و حجامتك .
وحقا كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لقد أوصاني جبريل بالحجم حتى ظننت أنه لابد منه"