السكر الابيض.. عدوك الاول والمتهم الاوحد في إصابة محبيه بأمراض العصر

السكر الالبيض هو مادة جوفاء بلا قيمة غذائيه وفقط هو عباره عن سعرات حرارية تنطلق مباشرة للدم بعد اكلها وهضمها .

وأصل السكر الأبيض نباتي حيث يتم الحصول عليه عن طريق معالجة وتكرير نباتات مثل القصب أو البنجر للحصول على العصارة الحلوة منها من خلال الطهي والمعالجة الميكانيكية والكيميائية حيث تستبعد جميع المكونات الموجودة في النبات الأصلي حتى لا يتبقى منها إلا المادة السكريّة.
يعتبر السكر هو المتهم الأول في حدوث أمراض عدة بصورة مباشرة او مساعده؛ منها تسوس الأسنان والسكّري والإصابة بالبدانة.
تاثيره على الجهاز الدوري والايض
ولا تقتصر مضار هذه المادة البيضاء-السم الابيض- على ذلك، فتناول السكر مسؤول أيضاً عن ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول بشكل ثانوي، ما قد يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والتهاب الشرايين. وتتضاعف هذه الفرص عند الأشخاص الذين يعانون أساساً من مرض السكري حيث يكون لارتفاع نسبة السكر في الدم وكذلك ارتفاع هرمون الانسولين دور مدمر لخلايا الجسم.

..............................................

موقع علاج الثاليل التناسليه بالعربي

موقع علاج الثاليل التناسليه بالانجليزي

...................................................

سبب للصداع
  لتعلم كما أن تناول كميات كبيرة من السكر يحفّز الصداع وفي الحالات المتقدمة يؤدي إلى الإصابة بأنواع من الخرف -الزهايمر-.
تاثيره على الكبد
كما ربطت دراسات سابقة بين الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر وأمراض الكبد، فالكبد مسؤول عن تخزين الفركتوز وعندما تكثر هذه المادة تزيد احتمالات الإصابة بتشمع الكبد.
تاثرة على الامعاء
ويعدّ السكر الابيض العدو الأول لحركة الأمعاء الدقيقة والقولون فيقلل من البكتيريا المفيدة في الأمعاء ما يسبب الإسهال ويؤدي للاصابه بالقولون العصبي، كما يغذي السكر الابيض الخلايا السرطانية، وقد ثبت ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستات والبنكرياس.

الحل
وأفضل حلّ هو تجنّب السكر الأبيض قدر المستطاع خاصة في المشروبات اليوميه كالشاي والقهوة وتجنب العصائر المعلبه, وأسوأها المشروبات الغازية فعلبة واحدة منها من الحجم العادي تحتوي على 12ملعقة صغيرة من السكر الابيض المكرر. وللشعور بقوّة التأثير السلبي للسكر الأبيض على الصحة جربو ان تمتنعو عنه تماماً لمدّة أسبوع واحد فقط، وستلاحظون الفرق في خفة الجسم والنشاط وفي حيوية العقل.