لرمضان أغذية ينصح بتجنبها في وجبة السحور
كتبت سهى خوري اختصاصية التغذيه
تحتل وجبة السحور أهمية كبيرة في البرنامج الغذائي للصائم لأنها تهيء جسمه للانقطاع عن الطعام والشراب لساعات طويلة خلال النهار إلى أن يحين موعد الإفطار. ولأن وجبة السحور هي آخر وجبة يتناولها الصائم، من المهم الاهتمام بنوعيتها واختيار الأغذية فيها بعناية لأن هذا من شأنه أن يساعد الصائم في تجنّب الصداع، الجوع الشديد، العطش، والتعب خلال النهار. وينصح أن تحتوي وجبة السحور على اختيارات صحيّة مثل الخبز المصنوع من طحين قمح كامل، الخضروات، كوب من اللبن أو الحليب قليل الدسم، بيضة مسلوقة أو أجبان 5% دسم، حصة من الفواكه، والقليل من زيت الزيتون أو الأفوكادو أو الطحينة. أما الأغذية التي ينصح بتجنبها فهي ما يلي:
1) الأغذية الشديدة الملوحة
ماذا يحدث عندما تستهلك الملح؟ يتم امتصاص الملح إلى مجرى الدم عن طريق الأمعاء فترتفع نسبة ملوحة الدم. يتدفق الدم المالح في الجسم ويجعل السوائل الموجودة خارج خلايا الجسم أشد ملوحة من السوائل داخل الخلايا. في محاولة لتخفيض مستوى ملحوحة السوائل خارج الخلايا، يخرج ماء من داخل الخلايا إلى الخارج فتصاب خلايا الجسم بالجفاف. يتم إرسال إشارات إلى الدماغ بإعطاء إشارات بالشعور بالعطش. ويستمر هذا الإحساس بالعطش لساعات طويلة بعد استهلاك الأغذية المالحة. وفي هذه الحالة، تحاول الكلى تخفيض ملوحة الدم عن طريق تقليل انتاج البول والحفاظ على الماء، للأمر الذي يزيد من جدم الدم ويتسبب بارتفاع في ضغط الدم .
تجنّب أثناء الصيام إضافة كميات كبيرة من الملح في تحضير الوجبات كما تنصح بالامتناع عن الأغذية التالية التي تزيد من الشعور بالعطش:
• المخللات والزيتون، الا إذا تم شطفها جيدا
• الأغذية المدخنة، النقانق واللحوم المصنّعة والمعلّبة
• المكسرات المملحة وينصح باستبدالها بمكسرات غير مملحة
• الأجبان المالحة ولبن الكشك
• النقرشات المصنّعة المملحة والشوربات الجاهزة
• صلصة الصويا
• الوجبات السريعة
• المعلبات
2) السكريات البسيطة
عندما تتناول الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة الخالية من الألياف الغذائية مثل السكر فإنها سرعان ما تتحلل في الأمعاء ليتم امتصاصها إلى مجرى الدم مسببة ارتفاع حاد في تركيز السكر الدم. وكرد فعل لهذا الارتفاع السريع والمفاجىء لتركيز السكر في الدم يفرز البنكرياس كميات عالية نسبيا من هرمون الانسولين لإدخال السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، وهذا يؤدي إلى انخفاض سريع في سكر الدم مسببا الجوع بعد فترة قصيرة نسبيا من تناوله. ويشار أن هضم النشويات المكررة مثل الخبز الأبيض يتبع في هضمه نفس المسلك السريع ويسبب في تذبذب كبير في مستويات السكر في الدم. عندما يتناول الصائم هذه الأغذية في وجبة السحور، فإنه سرعان ما يشعر بالجوع خلال فترة قصيرة من وجبة السحور.
لتجنّب الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة من تناول وجبة السحور، تجنّب مايلي:
• السكريات البسيطة مثل السكر الأبيض أو القطر أو العصير أو الدبس أو الحلوى
• النشويات المكررة مثل الطحين الأبيض والخبز الأبيض والأرز الأبيض
أما النشويات المعقّدة كالخبز المصنوع من طحين القمح الكامل، الشوفان، الأرز البني، المعكرونة المصنوعة من طحين قمح كامل، والبطاطا، فإنها تمر ببطىء في الأمعاء وتستغرق وقتا أطول في التحلل إلى السكر بفعل الألياف الغذائية التي تحتويها، وبهذا تساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول. ويشار أن إضافة البقوليات مثل الحمص لوجبة السحور يعتبر من الممارسات الغذائية الحكيمة حيث أن الألياف الغذائية العالية في البقوليات تدعم الهضم البطىء للنشويات وتساهم في توفير الشعور بالشبع.
3) الأغذية الدسمة
يشكل هضم الدهون عبئا كبيرا على الجهاز الهضمي وشعور بالتعب والثقل والكسل والخمول فيما بعد، وعادة ما يلجأ الإنسان بعدها إلى شرب القهوة أو الماء أو مشروبات غازية في محاولة لتخفيف أعراض سوء الهضم. وفي غياب الطعام والشراب لساعات طويلة بعد وجبة الفطور، من المهم الابتعاد عن أغذية تسبب سوء الهضم في وجبة الفطور، مثل:
- الأغذية المقلية مثل الكبة والباذنجان المقلي والبطاطا المقلية والبيض المقلي
- منتجات الحليب العالية الدسم
- الزبدة
- الحلويات
تحتل وجبة السحور أهمية كبيرة في البرنامج الغذائي للصائم لأنها تهيء جسمه للانقطاع عن الطعام والشراب لساعات طويلة خلال النهار إلى أن يحين موعد الإفطار. ولأن وجبة السحور هي آخر وجبة يتناولها الصائم، من المهم الاهتمام بنوعيتها واختيار الأغذية فيها بعناية لأن هذا من شأنه أن يساعد الصائم في تجنّب الصداع، الجوع الشديد، العطش، والتعب خلال النهار. وينصح أن تحتوي وجبة السحور على اختيارات صحيّة مثل الخبز المصنوع من طحين قمح كامل، الخضروات، كوب من اللبن أو الحليب قليل الدسم، بيضة مسلوقة أو أجبان 5% دسم، حصة من الفواكه، والقليل من زيت الزيتون أو الأفوكادو أو الطحينة. أما الأغذية التي ينصح بتجنبها فهي ما يلي:
1) الأغذية الشديدة الملوحة
ماذا يحدث عندما تستهلك الملح؟ يتم امتصاص الملح إلى مجرى الدم عن طريق الأمعاء فترتفع نسبة ملوحة الدم. يتدفق الدم المالح في الجسم ويجعل السوائل الموجودة خارج خلايا الجسم أشد ملوحة من السوائل داخل الخلايا. في محاولة لتخفيض مستوى ملحوحة السوائل خارج الخلايا، يخرج ماء من داخل الخلايا إلى الخارج فتصاب خلايا الجسم بالجفاف. يتم إرسال إشارات إلى الدماغ بإعطاء إشارات بالشعور بالعطش. ويستمر هذا الإحساس بالعطش لساعات طويلة بعد استهلاك الأغذية المالحة. وفي هذه الحالة، تحاول الكلى تخفيض ملوحة الدم عن طريق تقليل انتاج البول والحفاظ على الماء، للأمر الذي يزيد من جدم الدم ويتسبب بارتفاع في ضغط الدم .
تجنّب أثناء الصيام إضافة كميات كبيرة من الملح في تحضير الوجبات كما تنصح بالامتناع عن الأغذية التالية التي تزيد من الشعور بالعطش:
• المخللات والزيتون، الا إذا تم شطفها جيدا
• الأغذية المدخنة، النقانق واللحوم المصنّعة والمعلّبة
• المكسرات المملحة وينصح باستبدالها بمكسرات غير مملحة
• الأجبان المالحة ولبن الكشك
• النقرشات المصنّعة المملحة والشوربات الجاهزة
• صلصة الصويا
• الوجبات السريعة
• المعلبات
2) السكريات البسيطة
عندما تتناول الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة الخالية من الألياف الغذائية مثل السكر فإنها سرعان ما تتحلل في الأمعاء ليتم امتصاصها إلى مجرى الدم مسببة ارتفاع حاد في تركيز السكر الدم. وكرد فعل لهذا الارتفاع السريع والمفاجىء لتركيز السكر في الدم يفرز البنكرياس كميات عالية نسبيا من هرمون الانسولين لإدخال السكر من مجرى الدم إلى خلايا الجسم، وهذا يؤدي إلى انخفاض سريع في سكر الدم مسببا الجوع بعد فترة قصيرة نسبيا من تناوله. ويشار أن هضم النشويات المكررة مثل الخبز الأبيض يتبع في هضمه نفس المسلك السريع ويسبب في تذبذب كبير في مستويات السكر في الدم. عندما يتناول الصائم هذه الأغذية في وجبة السحور، فإنه سرعان ما يشعر بالجوع خلال فترة قصيرة من وجبة السحور.
لتجنّب الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة من تناول وجبة السحور، تجنّب مايلي:
• السكريات البسيطة مثل السكر الأبيض أو القطر أو العصير أو الدبس أو الحلوى
• النشويات المكررة مثل الطحين الأبيض والخبز الأبيض والأرز الأبيض
أما النشويات المعقّدة كالخبز المصنوع من طحين القمح الكامل، الشوفان، الأرز البني، المعكرونة المصنوعة من طحين قمح كامل، والبطاطا، فإنها تمر ببطىء في الأمعاء وتستغرق وقتا أطول في التحلل إلى السكر بفعل الألياف الغذائية التي تحتويها، وبهذا تساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول. ويشار أن إضافة البقوليات مثل الحمص لوجبة السحور يعتبر من الممارسات الغذائية الحكيمة حيث أن الألياف الغذائية العالية في البقوليات تدعم الهضم البطىء للنشويات وتساهم في توفير الشعور بالشبع.
3) الأغذية الدسمة
يشكل هضم الدهون عبئا كبيرا على الجهاز الهضمي وشعور بالتعب والثقل والكسل والخمول فيما بعد، وعادة ما يلجأ الإنسان بعدها إلى شرب القهوة أو الماء أو مشروبات غازية في محاولة لتخفيف أعراض سوء الهضم. وفي غياب الطعام والشراب لساعات طويلة بعد وجبة الفطور، من المهم الابتعاد عن أغذية تسبب سوء الهضم في وجبة الفطور، مثل:
- الأغذية المقلية مثل الكبة والباذنجان المقلي والبطاطا المقلية والبيض المقلي
- منتجات الحليب العالية الدسم
- الزبدة
- الحلويات