انواع الكبدة-السوداء- المفيده للحامل ,وكيفية تناولها للاصحاء ايضا
الكبده ,السوداء ضارة للحامل فاحذورها |
الكولسترول والدهون الضارة في الكبدة
ينتج الكبد طبيعيا ما يقارب 75% من الكولسترول في الجسم ويخزن قسم منه في الكبد، وبهذا فمن الطبيعي أن
يكون الكبد غني بالكولسترول، حيث تحتوي 100 غرام من الكبد على ما يقربمن 350-400
ملغم من الكولسترول وهي نسبة عاليه جدا خاصة لمن يعانون من ارتفاع الكوليسترول حتى للانسان الطبيعي يكون اقصى حد لتناوله هو 300 ملغم يوميا لذلك لا قوم بتاوله بكميات كبيره على فترات متقاربه.
أما الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، أو يعانون من أمراض القلب والشرايين، فتنصحهم جمعية القلب الأمريكية بعدم تناول أكثر من 200 ملغم من الكولسترول يوميا.
ولدى مقارنة كمية الكولسترول بين أنواع الكبدة المختلفة، نجد أن كبدة العجل أقل أنواع الكبدة احتواء على الكولسترول وأن الحبش أغناها لذلك لا انصحك نهائيا باكل كبدة الحبش ومثلها الاوز ايضا والافضل ان يكون العجل اكبر من عام وليس برضيع.
أما كمية الكولسترول الموجودة في لحم السمك والدجاج والحبش والعجل والخروف فهو لا يتجاوز 50-80 ملغم لكل 100 غرام.
أما الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، أو يعانون من أمراض القلب والشرايين، فتنصحهم جمعية القلب الأمريكية بعدم تناول أكثر من 200 ملغم من الكولسترول يوميا.
ولدى مقارنة كمية الكولسترول بين أنواع الكبدة المختلفة، نجد أن كبدة العجل أقل أنواع الكبدة احتواء على الكولسترول وأن الحبش أغناها لذلك لا انصحك نهائيا باكل كبدة الحبش ومثلها الاوز ايضا والافضل ان يكون العجل اكبر من عام وليس برضيع.
أما كمية الكولسترول الموجودة في لحم السمك والدجاج والحبش والعجل والخروف فهو لا يتجاوز 50-80 ملغم لكل 100 غرام.
الكبدة وعلاج ضعف الدم
لان الحديد يخزن في الكبد ,تحتوي الكبدة على كميات عالية جدا من الحديد حيث أن 100 غرام من الكبدة
تحتوي بالتقريب على 8 ملغم من الحديد وبالتالي فهي تغطي 100% من احتياجات
الجسم للحديد لمعظم فئات العمر، ما عدا الإناث بين سن 14-50 عاما حيث يحتجن
يوميا من 15-18 ملغم من الحديد عن طريق الغذاء. ولكن احذر بسبب احتواء الكبدة
على كميات عالية من الكولسترول، فلا ينصح بها كعلاج لمرض الأنيميا، أو مرض
ضعف الدم، لأن التناول المستمر للكبدة قد يعرّ الشخص لأمراض القلب
والشرايين.
وتشكل أقراص الحديد أفضل علاج لضعف الدم بسبب أنها توفر كميات عالية من الحديد وهي في نفس الوقت خالية من الدهون والكولسترول.
وتشكل أقراص الحديد أفضل علاج لضعف الدم بسبب أنها توفر كميات عالية من الحديد وهي في نفس الوقت خالية من الدهون والكولسترول.
الكبدة والمرأة الحامل
على عكس ما هو شائع بين الناس وخاصة كبار العمر, تحذر الجهات الصحية المرأة الحامل من تناول الكبدة أثناء فترة الحمل وذلك بسبب احتوائها على كمية عالية من جدا من فيتامين الف.
وقد ربطت دراسات عديدة بيت تناول الحامل كميات عالية من فيتامين A أثناء الحمل وبين التشوهات الخلقية للجنين، ووجدت أن تناول كميّة من فيتامين A أكثر من 8000 وحدة دولية يوميا يعرّض المرأة للإجهاض والجنين للعديد من التشوهات الخلقية، خاصة تلك المتعلّقة بتكوين النخاع الشوكي والدماغ والعينين والإذنين والوجه والقلب.
ويرى الباحثون أن السبب في ذلك يعود إلى كون فيتامين A قابلا للتخزين في الجسم ما قد يعرّض الحامل إلى حالة تسمم فيتامين A عند تناوله بكميات عالية. وقد حددت احتياجات الحامل اليومية لفيتامين A بمقدار 4000 وحدة دولية، وهي كمية يمكن بسهولة تجاوزها عند تناول الكبدة حيث أن 100 غرام من بعض أنواع الكبدة توفر أكثر من 20 ألف وحدة دولية من فيتامين A.
والافضل اخذ هذا الفيتامين من مصدر نباتي ومن ثم يتحول الى فيتامين الف في الجسم والذي يفيض عن حاجه الجسم يطرح كفضلات
بناء على ما سبق، يمكن استخلاص التوصيات التالية لتناول الكبدة:
*تنصح الحامل بتجنّب الكبدة طيلة فترة الحمل وان كان ولا بدّ ان تاكلها فهي بكميات قليله وعلى فترات متباعده.
*ينصح بشدة من يعاني من أمراض المزمنة مثل السكري أو الضغط أو من يعاني من أمراض القلب والشرايين بتجنّب الكبدة.
*يمكن للأشخاص الذين غير معروف لديهم عن أية أمراض مزمنة بتناول الكبدة بوتيرة لا تتجاوز الثلاث أشهر على ان تكون مشويه او مسلوقه وليست مقليه.
*إن أفضل طريقة لتحضير الكبدة هي الشي أو السلق حيث أن قليها يتسبب بأكسدة الكولسترول فيها فيزيد من خطره في تصلّب وتضيّق الشرايين.
*ينصح بشدة من يعاني من أمراض المزمنة مثل السكري أو الضغط أو من يعاني من أمراض القلب والشرايين بتجنّب الكبدة.
*يمكن للأشخاص الذين غير معروف لديهم عن أية أمراض مزمنة بتناول الكبدة بوتيرة لا تتجاوز الثلاث أشهر على ان تكون مشويه او مسلوقه وليست مقليه.
*إن أفضل طريقة لتحضير الكبدة هي الشي أو السلق حيث أن قليها يتسبب بأكسدة الكولسترول فيها فيزيد من خطره في تصلّب وتضيّق الشرايين.